اجتماع رباعي برعاية السعودية في مكة لدعم اقتصاد الأردن ولحل الازمة الأردنية

تقوم مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية اليوم الأحد ،
بأنشاء اجتماع رباعي برعاية السعودية مرتقبا لمناقشة طرق دعم الأردن
في محنتها الاقتصادية التي تمر بها، وذلك بناء على دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

اجتماع رباعي برعاية السعودية فى مكة لدعم الآردن

تقوم السعودية بإنشاء اجتماع رباعي برعاية السعودية مرتقبا لمناقشة طرق دعم الأردن
في محنتها الاقتصادية التي تمر بها، وذلك بناء على دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز،
ومن المفترض ان يحضر الاجتماع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وملك الأردن عبد الله الثاني،
وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وقال الديوان الملكى انها تحت رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بأوضاع الامة العربية،
وأنه حريص على تحقيق الآمن والآستقرار لها

الاسباب الاقتصادية التى تعانى منها الاردن</h3

قامت وكالة الأنباء السعودية بنقل البيان الذي جاء فيه “تابع الملك الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق وأجرى اتصالات مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع”.
وقد تعانى الأردن من ضائقة اقتصادية تتمثل في انخفاض النمو الاقتصادي إلى أقل من 2 بالمئة، وارتفاع البطالة،وتدفق أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عراقي وسوري إلى هذا البلد الفقير بالموارد الاقتصادية.
كما أضاف البيان أن الاجتماع سوف يناقش “سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها”.

ينتقد المحتجون القرارات الاقتصادية الأخيرة ومشروع قانون الضرائب

انفجار مظاهرات غاضبة، في واحدة من أكبر الاحتجاجات التي تشهدها الأردن منذ سنوات، لمنع قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود ومشروع قانون فرض الضرائب الجديد على الدخل، كجزء من برنامج إصلاح اقتصادي طلبه صندوق النقد الدولي.
كما ينتقد المحتجون القرارات الاقتصادية الأخيرة ومشروع قانون الضرائب،
ويقولون إنها ستؤذي الفقراء والطبقة المتوسطة التي تعاني بالفعل ،واعتصام المئات بالعاصمة عمان قبل أن تستقيل حكومة هاني الملقي. .
واختير وزير التعليم والخبير الاقتصادي بالبنك الدولي عمر الرزاز،للعمل على تشكيل الحكومة الجديدةولكن مجلس اتحاد النقابات المهنية في الأردن بدا ماضيا في إجراءاته التصعيدية احتجاجا على مشروع القانون المثير للجدل.