ات ايست المستقبل سيتي At East Mostakbal City

الصحة والتعليم

أهم الجامعات الدولية للتعليم عن بعد معتمدة بالكامل تمنح شهادات معترف بها

هل هناك جامعة للتعليم عن بعد معتمدة بالكامل في الدراسة والامتحانات وشهادتها معتد بقيمتها؟ سؤال يطرحه عدد كبير من المتخصصين في المجالات المتنوعة من الراغبين في الحصول على الدرجات الجامعية العليا، بالأخص على مرحلة الماجستير؛

فنجد أن ظروف عمل هؤلاء المتخصصين أو حتى حياتهم الاجتماعية قد تحيلهم دون الالتحاق بالنظام التقليدي للدراسة بمرحلة الماجستير، وهو ما يجعلهم يتوجهون إلى الدراسة عن بعد، سائلين عن أفضل الجامعات الدولية للتعليم عن بعد والمانحة لشهادات معترف بها دوليا.  

الجامعات الدولية للتعليم عن بعد

فهناك الكثير من الجامعات التي تقدم مختلف البرامج الدراسية في التخصصات المتنوعة عن بعد، ولكن ليست جميع هذه الجامعات معتمدة عالميا، وبالتالي فإنها تقدم شهادات تنتقص للاعتماد الدولي، وهو ما يفقدها قيمتها بشكل كامل.

 

وفي نفس الوقت كبرى جامعات العالم عندما تقدم برامج للدراسة الأون لاين فإنها تثبت في الشهادة الجامعية الممنوحة للطالب بأنه قد درس هذا البرنامج عن بعد، وهو ما ينقص من قيمة هذه الشهادة بأسواق العمل الإقليمية والدولية والتي لا زالت لا تعتد بقيمة الدراسة الأون لاين مثلما تقدر الدراسة الأوف لاين التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة.

 

فهل معنى ذلك ألا سبيل لهذا المتخصص الراغب في دراسة الماجستير؟! وأثناء البحث عن إجابة لهذا التساؤل لفت انتباهنا أعداد ضخمة من الطلاب الوافدين تتساءل عن شروط دراسة برامج ماجستير عن بعد جامعة القاهرة، وخاصة عن دراسة ماجستير إدارة الأعمال عن بعد! فلماذا هذه البرامج لم يتردد هؤلاء الطلاب في الالتحاق بها!

 

وعند البحث المدقق وجدنا أن هؤلاء الطلاب يحصلون على شهادات جامعية لها قيمتها العالمية؛وذلك بسبب استراتيجية معينة تمنحها هذه الجامعة العربية العريقة ولا تنفرد بها وحدها بل وتوالت جامعات مصر في تقديمها بالدراسة عن بعد؛ حتى باتت هذه الاستراتيجية حصرية لجامعات مصر وحدها.

الاستراتيجية المستحدثة عن الدراسة عن بعد في الجامعات المصرية والمعترف بها دوليا

إن الجامعات المصرية جميعها، والمدرجة ضمن التصنيفات الدولية وتتصدر المراتب المتقدمة بها؛ ومن بينها الكيو إس والتايمز، تقدم استراتيجية مستحدثة بالدراسة عن بعد، وتجمع فيها بين مميزات الدراسة الأون لاين والأوف لاين معا، فيحصل الطالب على المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية هي ذاتها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين ولكن عن بعد من خلال طرح هذه المواد العلمية عبر البريد الإليكتروني السريع ومن خلال المواقع الرسمية للجامعات المصرية، كما تفتح له إليكترونيا مكتبات ضخمة تضم أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر المتنوعة عن التخصصات المتعددة.

 

ولذلك يحظى الطالب بمستوى دراسي دولي هو ذاته المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم والجامع بين الدراسة العلمية والعملية، وهو نفسه الحاصل عليه طالب ماجستير الأوف لاين بالجامعات المصرية، وفي نهاية البرنامج يحصل على الشهادة الجامعية عينها الممنوحة لطالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور هذا الطالب فترة الامتحانات فقط، والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.

 

وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج أون لاين لن يحتاج الطالب إلى الحضور المنتظم داخل الجامعة المصرية، وهو ما يلغي عامل المكان؛ فحتى وإن كان الطالب خارج حدود مصر فيمكنه دراسة هذا البرنامج، على أن يحضر فترة زمنية قصيرة جدا، وهي الامتحانات، ويحصل خلالها على شهادة جامعية معتد بقيمها.

 

كما أن تكاليف الدراسة في مصر لغير المصريين تكاد تكون رمزية؛ وبالتالي يحظى الطالب بكل هذه المميزات دون أن يجد أي عقبات، وهو ما يجعل أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه إلى جامعات مصر، أولا راغبين في تلك الشهادة الجامعية التي لا تشوبها أي شائبة ولها قيمتها الدولية الكبرى؛ فتلك المؤسسات الجامعية العريقة تلقى شهاداتها تقدير واسع النطاق لما تقدمه من استراتيجيات تعليمية هي ذاتها المطبقة في أكبر دول العالم، كما أن تاريخها العريق يدعم موقفها الدولي أكثر؛ فعلى سبيل المثال جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة بالشرق الأوسط، ويليها في تاريخ الإنشاء بمصر جامعة القاهرة والتي تضم أول كليات للطب والهندسة والإعلام والحقوق، وتوالت جامعات مصر في الإنشاء لتصطف بطابور التاريخ المجيد.

 

وبالتالي دراسة ماجستير قانون وطب وعلوم سياسية وهندسة وغيرها من التخصصات الأدبية والعملية في مصر تعني ضمان مستقبل مهني مميز بالحصول على ثروات معلوماتية وخبرات مهنية حصرية عن تخصص الدراسة، وأيضا شهادة جامعية لها ثقلها العالمي والإقليمي، وكل ذلك بمصاريف رمزية والأهم أنه بنظام الدراسة عن بعد دون الالتزام بعنصر المكان والحضور المنتظم داخل الجامعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى