ات ايست المستقبل سيتي At East Mostakbal City

أخبار السعودية

مجلس الأمن الدولي السعودي ينذر بشأن ظهور بقعة نفطية في رأس عيسى

قامت المملكة العربية السعودية بتقديم تحذيراً أمس الأربعاء الموافق 24 سبتمبر 2020 لمجلس الأمن الدولي لتنذر فيه أنه تم مشاهدة بقعة نفطية على بعد 50 كم غرباً تأتي بواسطة ناقلة ما ولكنها متهالكة وتقف بالقرب من المرفأ النفطي لرأس عيسى الذي يقع على البحر الأحمر منذ خمسة أعوام أو أكثر.

بقعة نفطية

تبعاً لما نقل بواسطة رويترز، فإن ناقلة (صافر) تقابل مشكلة تسريب ما يصل إلى 1,1 مليون برميل خام نفطي بالقرب من ساحل اليمن.

فقد أشار بقبالة الألاسكا إكسون فالديز في سنة 1989م، أن الأمم المتحدة قامت بالتحذير بشأن صافر موضحة أنه يستطيع تسريب أكثر من 4 أمثال النفط المسرب بواسطة هذه الناقلة.

وأوضح عبدالله المعلمي، السفير السعودي للأمم المتحدة، بأن هناك عدد من الخبرات قد شهدوا بأنه يوجد أنبوب مرتبط بسفينة من المحتمل أنه انقسم عن دعاماته المثبتة بالقاع لذا يظهر على سطح البحر طافياً في الوقت الحالي، حيث قام المعلمي بإيضاح ذلك الأمر برسالة أرسلت لمجلس الأمن الدولي وقامت رويترز بالإطلاع عليها.

وأشار السفير السعودي للأمم المتحدة، في الرسالة ذاتها التي أرسلت لمجلس الأمن الدولي بأن ناقلة (صافر) حالتها الآن خطرة للغاية فهذا الأمر بمثابة تهديد ضخم لجميع البلاد التي تطل على البحر الأحمر على وجه الخصوص دولتي المملكة العربية السعودية واليمن.

البقعة النفطية في “صافر”

أكد عبدالله المعلمي، عن ضرورة عدم ترك وضع ناقلة “صافر” الخطير دون أن يتم التدخل فيه ومعالجته.

وأن الأمم المتحدة في انتظار إذناً رسمياً يأتي بواسطة الميليشيات الحوثي التي تدعم من دولة إيران لكي تقوم ببعث مهامها للناقلة (صافر) حتى تجري تقييماً فنياً والتدخل في أسرع وقت ممكن لكي يتم إصلاح أي أمر.

قاما كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة وهو أنطونيو غوتيريش António Guterres ومجلس الأمن بتوديع الحوثيين والسماح لهم إلى دخول جماعة لتقييم وضع “صافر”.

ومن الجدير بالذكر أن (صافر) تقوم بإثارة رعب حقيقي لدى الجميع ومخاوف بشأن كوارث بيئية تنتج عنها وتؤثر على المكان المحيط بها كافة.

فقد قامت جامعة الدول العربية خلال وقت مضى من شهر سبتمبر الحالي بالتحذير بشأن خطر الكوارث البيئية التي قد تتسبب بها صافر نتيجة لعدم إصلاح ناقلة النفط التي تستقر في قبالة الساحل اليمني برغم مرور خمسة أعوام عليها.

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

قام هذه المركز بإرسال طلب إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوجه عام لسرعة التدخل بشأن البقعة النفطية في صافر للتعامل مع المشكلة والحد من حدوث انفجار للناقلة النفطية بقبالة شاطئ الحديدة في اليمن حتى لا يؤدي لحدوث مشكلة بيئية ضخمة.

في شهر مايو السابق، قامت وزارة الخارجية الأمريكية، بمطالبة ميليشيات الحوثي من أن تتعاون مع مرسل دولي لليمن وتسمح بأن يتم صيانة الناقلة النفطية “صافر” بواسطة الأمم المتحدة، فهي محتجزة بواسطة متمردون حوثيون بالبحر الأحمر في اتجاه الميناء المتواجدة في محافظة الحديدة برأس عيسى.

وفي النهاية قامت الخارجية الأميركية بالإشارة خلال بيان لها بأن ميليشيات الحوثي هي المسئولة عن تكاليف اليمن الإنسانية كافة وسوف تتحملها جميعاً هي وأي كارثة بيئية بالبحر الأحمر في حالة حدوث تسرب ما بناقلة صافر.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى