أخبار الإمارات

مركز محمد بن راشد للفضاء يسعى لتحقيق استراتيجية المريخ 2117

قال مدير برنامج المريخ 2117 عدنان الريس في مركز محمد بن راشد للفضاء إن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يمثل مختبرا علميا لتطوير التقنيات والمعلومات التي تمهد الطريق لإرسال بعثات مأهولة إلى المريخ وتحقيق استراتيجية المريخ 2117.

مركز محمد بن راشد للفضاء

وأضاف الريس أمس الاثنين أن مهمة استكشاف القمر ستكون بداية تطوير وتصنيع روبوتات فضائية ، مشيرا إلى أن القمر منصة مثالية لاختبار التقنيات والمعدات الجديدة لاستخدامها في مستقبل بعثات استكشاف الفضاء الخارجي.

وصرح مدير برنامج المريخ 2117 أن المركبة القمرية التي تحمل اسم “راشد” سيتم تصميمها وبناؤها بجهود المهندسين الإماراتيين بنسبة 100٪.

وأشار إلى أن الخبرة الواسعة للكوادر الوطنية في مجال تطوير تكنولوجيا الروبوتات الفضائية ستسمح لهم بتجاوز كافة العقبات التي قد تنجم عن البيئة القاسية على سطح القمر.

وأشار الريس إلى أن الخبرة التي اكتسبها مهندسو المركز من خلال التدريب المستمر تؤهلهم بامتياز لتعزيز وقيادة هذا القطاع الجديد ، وتعزيز اقتصاد المعرفة ، وإعداد الدولة لمرحلة ما بعد النفط.

وعن مشروع المريخ 2117 قال الريس إن المركز يعمل من خلال هذه الاستراتيجية على بناء مستوطنة على المريخ وإرسال الناس إلى الكوكب بعد 100 عام من الآن ، معتبرا أن المشروع يعتمد على استراتيجية ينتقل من جيل إلى جيل ويتضمن العديد من المشاريع المختلفة.

اقرأ أيضا:أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء ورشة عمل بين الإمارات واليابان

نبذه عن مركز محمد بن راشد

تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء في عام 2015 حيث انه  جزء أساسي من المبادرة الاستراتيجية الهادفة إلى دعم الابتكار العلمي والتقدم التقني وتعزيز التنمية المستدامة في الإمارات.

ويتولى المركز مهمة تنفيذ “مسبار الأمل” لاستكشاف المريخ ، والذي انطلق في 20 يوليو 2020 إلى المريخ ، ليصل في عام 2021 ، تزامناً مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويجسد هذا المشروع التاريخي آمال وأحلام العالم العربي في الفضاء كما عمل المركز على تصميم وبناء قمر “خليفة سات” الذي تم إطلاقه عام 2018 ، وهو أكثر الأقمار الصناعية تقدمًا التي ترسلها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الفضاء.

وقد حقق المركز العديد من الإنجازات أهمها إطلاق القمرين الصناعيين “دبي سات 1” و “دبي سات 2” في عامي 2009 و 2013 على التوالي ، وهما يدوران حول الأرض ويلتقطان الصور وفقًا للتعليمات الموجهة للمحطة الأرضية للمركز.

كما تمكن المركز من إطلاق “نايف1” ، أول قمر صناعي إماراتي نانومتري إلى الفضاء الخارجي ، في أوائل عام 2017.

ويمكنك زيارة الموقع الرسمي لـمركز محمد بن راشد من هنــــــــــــــا

اقرأ أيضا: هزاع المنصوري رائد الفضاء الإماراتي

زر الذهاب إلى الأعلى